انور عبد الوهاب Admin
عدد الرسائل : 315 تاريخ التسجيل : 28/02/2007
| موضوع: دانا تدافع عن ملابسها الخليعة .. وتدعو من يعترض الى عدم مشاه الأربعاء مارس 21, 2007 10:18 pm | |
|
جميلة وجريئة.. فاجأت المشاهد بإطلالتها الأولى على الشاشة من خلال كليبها الأول " أنا دانا " والتي لاقت من خلاله نجاحا مبهرا جعلها تنطلق بألبوم جديد هو " مين اللي ما يعرف دودو " كي تقتحم قلب وعقل المشاهد.. إنها دانا أو " دندن " طالبة الجامعة الأميركية التي ساعدها مخرج المواهب الجديدة " جاد صوايا " لكي تمتع الجمهور بكليباتها.. تبدو دانا في هذا الحوار جريئة وتتحدث بلا خجل عن بدايتها وأحلامها وطموحاتها ومواصفات فتي أحلامها.. فكان لنا هذا اللقاء..
كيف اقتحمت المجال الفني?
منذ طفولتي وأنا أعشق الغناء وأتمنى الوقوف أمام الجمهور وأغني لهم وعندما بلغت من العمر تسعة عشر عاماً التحقت بالجامعة الأميركية من أجل الدراسة وتعرفت خلال دراستي على المخرج " جاد صوايا " أثناء تواجده في الجامعة لكي يختار من بين الطلاب, المواهب التي يمكن الاستفادة منها لاكتشف المواهب الجديدة فأخبرته أنني أحب وأعشق الغناء, فطلب أن يستمع إلى صوتي, وبالفعل أعجبه واتفقنا على إبرام عقد لأغنية " أنا دانا " والتي لاقت نجاحاً مبهراً جعلني أستعد على الفور لتحضير الأغنية الثانية " أنت مين" وتوالت النجاحات.
إذاً دخولك المجال الفني جاء بمحض الصدفة?
نعم وكما يقولون " صدفة خير من ألف ميعاد ", فقد كنت من الطالبة الذبن إختارهم المخرج جاد صوايا لسماع أصوتهم والاستفادة من مواهبهم إن وجدت لديهم موهبة!!
وهل وجد لديك الموهبة?
بالطبع وإلا ما حققت نجاحات لم تسبقني إليها مطربة من أغنية واحدة.. وحفاظاً على ما وصلت إليه أستعد لتقديم أغان في نفس كفاءة ما قدمته كي أسعد المشاهد.
بعد النجاح الذي حققته أغنية " أنا دانا " هل وجدت تشجيعا من الأهل?
أنا من عائلة محافظة جدا تعلم الأصول والعادات والتقاليد جيداً, وفي بادئ الأمر لم أجد أي تشجيع على الإطلاق لأنهم كانوا متخوفين تماماً, وقالوا لي " ليس معني نجاح أغنيتك الأولى النجاح الدائم "ولكن بعد ما حدث من رد فعل على أغنية " أنا دانا " وإقتناعهم بموهبتي وقدرتي على تحقيق النجومية ساعدوني كثيراً لكي أكمل مشوار الشهرة والنجومية التي كثيرا ما أحلم بها وأدين بالفضل لوالدي ووالدتي اللذين شجعاني كثيراً على خوض التجربة التي حققت ذاتي ونجاحي بها.
وماذا عن أول ألبوماتك?
وضعت اللمسات الأخيرة في الألبوم الذي طُرح في الأسواق في رأس السنة وتضمن الألبوم تسع أغان متنوعة وثلاث منها من كلماتي وألحاني وهي" أنا دانا, وأنت مين, ومية على مية " والألبوم بعنوان " مين ده اللي ما يعرف دودو " والأغاني من كلمات " طلال قنطار " وألحان " عمرو مصطفى " والحمد لله قمنا بتصوير أغنية "مين اللي ما يعرف دودو" وأتمنى أن تنال استحسان لدي الجمهور.
الملابس القصيرة
تصرين على إرتداء الملابس القصيرة المثيرة رغم الهجوم الشديد الذي تلاقينه.. فلماذا?
بداية لا يهمني الهجوم.. والأمر ليس إصرارا أو تعمدا, فالاتهامات تحاصر أي فنان, وأنا أرتدي الملابس التي تناسب مرحلتي العمرية وما أرتديه في الكليبات التي أقدمها أرتديه في حياتي العادية وأعتبره نوعا من أنواع الدلع وكل بنات جيلي يرتدين مثل هذه الملابس ولا أقصد من خلال ارتدائي لهذه الملابس أي إثارة أو إغراء لأن كل تركيزي يكون في إمتاع المشاهد.
ولكنها ملابس قصيرة جدا?
تضحك قائلة: لا تذكر أنني مازلت صغيرة جدا ولا يتجاوز عمري العشرين عاماً!!
وما الجديد الذي قدمينه في ألبوماتك?
ثلاث أغان من الفلكلور الشعبي هم " شكا بكا, وعشمتني بالحلق, وسمباتيك " وسبب اختياري الفلكور الشعبي أنه السائد الآن وأسرع وسيلة للوصول بالفنان إلى الجمهور وأنا بطبعي أعشق هذا الفن البسيط والجميل وأعتقد أن ألبومي حقق نجاحا هائلا غير مسبوق وأحاول الحفاظ على هذا النجاح دائماً.
تنازلات
هل قدمت " دانا " تنازلات من أجل الشهرة?
أرفض التنازلات تماماً, ولا أخفي أنني تعرضت لمثل هذه المساومات القذرة, ولكني واجهت أصحابها بعنف.. وكانت هذه المساومات تتركز في العروض السينمائية أي أتنازل عن كرامتي للفوز بالبطولة السينمائية, وبالطبع قطعت علاقتي بهؤلاء الأشخاص المرضي لسببين, أولهما أنني مطربة وأحب أن تكون بدايتي كمطربة, وثانياً إيماني بموهبتي وتشجيع أسرتي لي ولكنني لن أقدم أي شيء يسيء إلى سمعتي مهما تيكن الإغراءات المادية والفنية المعروضة.
اعتمادك على الاستعراض في كليباتك.. هل لأنه الطريق الأسرع للنجومية?
بالتأكيد لا.. ولكن الاعتماد على الاستعراض هو اللون الذي أحبه والسائد الآن في الوسط الفني, وأنا بطبيعتي فتاة مدللة وأعشق الرقص وأفضل أن تعبر كليباتي عن شخصيتي والأمر ليس سهلاً, فكثير من النجوم قدموا الاستعراض بهدف الوصول إلى النجومية ولم يوفقوا في ذلك.
هل تحبين تلقيبك بفنانة إغراء?
أنا لا أقدم الإغراء وأرفض هذا الوصف أو اللقب لأنني أقدم فنا نظيفا.. ولكن إذا ارتبطت كلمة الإغراء بكلمة نظيف فسوف أقبلها لأن هذا ما أقدمه بالفعل مثل الفنانة القديرة " هند رستم " والتي قدمت فناً راقياً ونظيفاً لا يزال يتحدث عنه الجمهور, وذلك بعد أن رفضت تلقيبها بلقب ملكة الإغراء لأنه يحصرها في أدوار معينة.
هل هناك فن نظيف وآخر غير نظيف?
الأمر ليس مصطلحات فنية, وكل ما أود توضيحه أن هناك من يقدمون الإثارة بقصد إثارة الغرائز وهو ما لا أسعي لتقديمه على الإطلاق, لأنه يقضي على الفنان تماماً ويدمر علاقته بجمهوره, وهناك من يقدمون فن ينجح في إثارة عقل المشاهدين وجذبهم لمتابعة الفيديو كليب بشغف وهو ما أقدمه.. وبطريقة " شيك".
اظهار الأنوثة
ألست معي أنك تهتمين بإظهار أنوثتك في أغنياتك المصورة أكثر من اهتمامك بمضمون الكلمات والألحان التي تقدمينها?
من قال هذا?.. جميع أعمالي أبذل فيها جهداً كبيراً سواء في انتقاء كلماتها أو ألحانها بما تتناسب معي ولا أعمل سوي مع أشهر الملحنين والشعراء والموزعين في مصر ولبنان الذين توافقوا معي وكونت معهم ما يشبه فريق عمل خاص.. إلى جانب أن فكرة الفيديو كليب دائماً تأتي بعد انتهاء العمل تماماً, أي أنها آخر مرحلة في أي عمل فني, وبالتالي لا يكون اهتمامي بالظهور الجيد على حساب جودة الكلمات أو الألحان, وعموماً إظهار أنوثتي من حقي لأنني أنثى جميلة ونحن حالياً نعيش عصر الصورة التي تساعد الفنان على الانتشار ومن يعترض فلا يشاهدني!!
حكايتي مع الجرأة
تبدين جريئة في إسلوب حديثك?
لولا جرأتي ما نجحت في الصمود والاستمرار أو حتى البقاء.. وبجرأتي استطعت أن أقف أمام الجمهور على المسرح وأغني, حيث إن مواجهة الجمهور ليست بالأمر السهل كما يتخيل البعض, ولكنها تحتاج لثقة وجرأة شديدة.
هل تهتمين بالشائعات?
كانت الشائعات في بادئ الأمر تؤثر فيّ كثيراً, وكنت أبكي لوالدتي خوفاً من انتشار تلك الشائعات والتي كان منها شائعة أنني صدمت شخصا في حادث سيارة ثم هربت وهو ما لم يحدث على الإطلاق وأتمنى أن لا يحدث.. ولكن نصحتني والدتي بأن أتجاهل تلك الشائعات تماماً لأنها شيء طبيعي في حياة أي فنان ناجح ألا ومن هنا أصبحت أعتبرها سحابة عابرة تمر بمجرد انتهاء زوبعتها.
ألست معي أن هناك بعض نجمات الفيديو كليب الجدد يحاولن تقليدك?
هذا الأمر يسعدني كثيراً ويؤكد نجاحي, وإن كنت أعتقد أنه مازال أمامي الكثير حتى يتحقق ذلك بشكل فعلى.
هل تتابعين المجلات والصحف التي تتناول أعمالك وتنتقدها?
طبعاً أقرأ كل ما يُكتب عني بالسلب والإيجاب واعتدت على تلقي الإنتقادات بصدر رحب لأنها ضريبة النجاح, طالما أن هناك الكثيرة ممن يحبونني فلابد أن يتواجد أشخاص لا يتقبلوني لأنها سُنة الحياة لذا لا أهتم بمثل هذه الانتقادات وأعتبر الأمر عادياً.
أنا وحسين فهمي
هاجمك بعنف الفنان حسين فهمي في برنامجه " الناس وأنا " وكنت شديدة الاستسلام له?
كنت سعيدة جداً بلقائي مع النجم "حسين فهمي" فهو النجم المفضل لي وتمنيت أن أقابله, إلى أن استضافني في برنامجه " الناس وأنا " وتحدثنا عن عمليات التجميل ولكنه لم يهاجمني بعنف.. بل كان يعتقد أنني قمت بعمليات تجميل في عيني ووجهي ولكني أوضحت له حقيقة الأمر وأنني أرفض عمليات التجميل لأني أحب أن يكون كل إنسان بطبيعته التي خلقه الله عليها وألا يكون مصطنعا, لأن عمليات التجميل تطيح بصاحبها وتحدث له مضاعفات مضرة بجسده قد تصل إلى الوفاة كما حدث للفنانة الراحلة " سعاد نصر ".. وللعلم.. حتى لو هاجمني الفنان حسين فهمي فسوف أكون راضية تماماً لأنه فنان عظيم وشرف لي أن ينتقدني فنان كبير مثله وهذا دليل على متابعته لي.
هل فكرت في اقتحام السينما?
أنا مطربة في المقام الأول وعندما يعرض عليّ سيناريو هادف سأوافق, ولن أتردد على الإطلاق في العمل بالسينما وبالمناسبة رفضت العديد من السيناريوهات التي عرضت عليّ لما تحتويه من مشاهد ساخنة.
إذن.. حتى في السينما تم حصرك في دور فتاة الإغراء?
لم يتم حصري بدليل أنني رفضتها جميعاً لأن ظهوري كمطربة كان قويا وحقق نجاحا كبيرا وسيختلف ظهوري كممثلة كل الاختلاف عن ظهوري كمطربة.
»يا واد يا تقيل«
إذا عُرض عليك عمل سينمائي جيد فمن هو النجم الذي تودين العمل معه?
النجم حسين فهمي بكل تأكيد, وأتمنى الوقوف أمامه ولو في دور صغير ويكفي أن أقف أمام من غنت له الراحلة سعاد حسني " يا واد يا تقيل ".
لماذا لم تفكري في الاستقرار في مصر ومباشرة أعمالك بها?
أتمنى ذلك فمصر هي هوليوود الشرق وبلدي الثاني بعد لبنان, غير أنني أغني باللهجة المصرية رغم أن لغتي لبنانية ولكني لا أستطيع أن أغادر بيروت لأنني لم أكمل دراستي إلى الآن فأنا في العام الثالث في الجامعة الأميركية في بيروت ولكن بعد أن أنتهي من دراستي سأقنع عائلتي بالاستقرار في مصر لكي أكون بجانب حلمي الذي أسعي لإكماله فرصيدي الغنائي مازال قليلا.
هل نالك جزء من الغيرة بين المطربات?
هناك بالفعل غيرة بين المطربات ولكن لم ينلني منها أي شيء لأنني لا أمتلك الوقت للتفكير في ذلك ولا أحب مقارنتي بأحد, فأنا مشغولة بعمل كي أخرجه على أحسن وجه بشكل يليق بي وبالجمهور الذي ينتظرني.
صداقات فنية
هل لديك صداقات في الوسط الفني?
نعم.. فجميعهم زملاء مهنة فقط وعلاقتي بالجميع طيبة لكنها لا تصل إلى الصداقة القوية, وللعلم لا يوجد صداقة حقيقية في الوسط الفني لأنها من أجل المصالح فقط ولا يسعى أحد فيها لمساعدة شخص آخر يحتاج للوصول إلى الشهرة والنجومية.
هل تفكرين بالزواج وأن تصبحي أما?
أفكر بالأمر لكن ليس قبل أن أحقق الشهرة والنجومية التي تضعني على القمة, فالوقت مازال مبكراً للحديث عن الزواج وتكوين أسرة وأنا الآن لا أستطيع أن أتحمل مسؤولية البيت والأولاد لأن اهتمامي الأول هو الوصول لقلب وعقل المشاهد أولا ثم التفكير في أي شيء آخر بعد ذلك.
وما مواصفات فارس أحلامك? وهل سيكون من الوسط الفني?
أن يكون كريما وطيبا وشعره أبيض وعيناه "زرقاوان" ومن الوسط الفني كي يقدر مسؤولياتي!!
تقصدين النجم حسين فهمي?
تضحك قائلة: نعم!! وأعلم أنه متزوج ولكني أحبه!!
هل أنت طباخة ماهرة وسيدة منزل محترفة?
نعم.. فأنا كائن منزلي جداً وأحب أن أتعلم الكثير فيه وأفضل شيء أطهيه هو الأرز بالدجاج.
ما هوايتك المفضلة?
أعشق السباحة وركوب الخيل وكنت أشترك في مسابقات دبي للخيول العربية الأصيلة.
ما طموحاتك وأحلامك?
أتمنى أن أنجح في كل شيء سواء في دراستي بالجامعة الأميركية كي أستقر في بلدي الثاني مصر وأنجح في عملي وأن أحقق الشهرة والسعادة والزواج والأولاد والمال وأعتقد هذا يكفي . من مثلك الأعلى في الغناء?
الفنانة القديرة " شادية " التي أعشقها كثيراً وأشعر أنها مطربة وممثلة من الطراز الأول, وبالتأكيد الراحلة سعاد حسني التي أتمنى أن أحقق نصف نجوميتها والتي أرى نفسي فيها ولكن على الطراز الحديث.
كلمة توجهين بها لجمهورك?
أقول لجمهوري إنني أحبهم كثيرا.. وأطلب منهم تشجيعي وأن يقفوا دائماً بجواري وخلفي كي أمتعهم بالأعمال التي ينتظرونها من " دانا ", وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم بي, وأن أقدم كل ما هو جديد وغير مبتذل لا يسئ لسمعتي.. ولهم تحياتي.
| |
|